الجمعة تاسع يونيو 2017 استفاقت مدينة الحسيمة صباح امس الجمعة على وقع استمرار الإعتقالات في صفوف الحراك الشعبي بالحسيمة،حيث تم اعتقال ستة نشطاء في يوم واحد. صلاة الجمعة عرفت عزوف الناس خاصة الشباب منهم على أداء الصلاة حيث تراجع نسبة المصلين الذين كانوا يحجون للصلاة خلال شهر رمضان المبارك وخاصة مسجد محمد الخامس بديور الملك بحي المرسى بالحسيمة حيث واقعة خطبة الفتنة. قوات الأمن تتمركز بحي سيدي عابد بالحسيمة والأول مرة بالجبال القربية منه وذلك للحيلولة دون الاحتماء منها من قبل المتظاهرين الذين تحصنوا بها يوم أمس بعد مواجهات مع قوات الأمن التي تدخلت بقوة وبدون اشعار قانوني. وبامزورن قوات الأمن شنت عملية تدخل عنيفة جداً في حي ايت موسى عمر بمدينة امزورن، مما اضطر السكان الى الدفاع عن انفسهم و الاشتباك مع القوات التي استعملت بكثافة، ضمن امور اخرى، الغازات المسيلة للدموع. كما عرف محيط حي الربيع بامزورن مواجهات عنيفة الآن بين الشرطة و متظاهرين. الاشتباكات اندلعت عقِب هجوم قوات الامن بالغازات المسيلة للدموع على نواة احتجاجية كانت تُطالب بإطلاق سراح المعتقلين. مساء امس بالحسيمة وبعد صلاة التراويح حج جموع غفيرة من المتظاهرين بشارع وزان بحي سيدي عابد بالحسيمة رفعت خلالها شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتؤكد على سلمية الاحتجاجات وكذلك التأكيد على عدم الانفصال "حنا بغبنا المطالب مابغيناش الإنفصال… ولم تسجل الوقفة الاحتجاجية أي تدخل للقوات الأمن التي بقيت مرابطة قبالة الوقفة التي عرفت توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين. وللاشارة فالوقفة الاحتجاجية عرفت حضور باز وكالعادة للنساء اللواتي انخرطن في الاحتجاجات بشكل كبير رغم تدخل قوات الأمن في بعض الأحيان. ما يميز هذا يوم الجمعة ان التصعيد مازال كاين. الاعتقالات ما وقفاتش والتدخل العنيف غادي ويتزاد عنفا وفنانو الحراك المستهدف الاول من الاعتقالات