أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع (المنارة مراكش) وبشدة منع الوقفة التضامنية مع الرّيف، وما تلاها من مطاردات واعتداءات جسدية ومس بالأمان الشخصي والسلامة البدنية للعديد من مناضلي الجمعية بساحة جامع الفنا، منهم على سبيل المثال (سارة بنحيسون، أمين ايت علال، عبد الحي بندريس، جلال البراح، عبد الصادق الحسيني، وإحدى المناصلات الحوامل كانت اصابتها بليغة….). كما شجبت الجمعية بقوة استهداف مناضليها بشكل ممنهج وفق سيناريو مدروس يستهدف النيل من عزيمة وارادة المناضلات والمناضلين، معتبرة أن تسخير البلطجية المشكلين من تجار الممنوعات، والمدمنين، وأصحاب السوابق والوسطاء والموضوعين تحت إمرة السلفيين، بمثابة شرعنة للإجرام ولقانون الغاب وتشجيعا لاستقطاب البسطاء والزج بهم في مستنقع التطرف والتدريب على العنف. وطالبت الجمعية باحترام الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي، وضمان سلامة وحماية النشطاء، وكذا متابعة وجوه ورموز البلطجية المعروفين قضائيا والتحقيق فيما أتوا به من أفعال، مع إجراء تحقيق حول اساليب تمويل البطجية واستفادة مجموعات تسمى جمعيات من الدعم المالي، وسياسة الريع والعطايا مقابل قيامها باعمال قذرة.