ماذا يريد ناصر الزفزافي، زعيم الحراك الشعبي بالحسيمة منذ مصرع بائع السمك، محسن فكري، في أكتوبر الماضي؟ وما أقصى مطالبه؟ ومع من يريد أن يتحاور بالضبط؟ هذه الأسئلة الرئيسية التي يطرحها الجميع اليوم داخل وخارج المملكة. الزفزافي اختار وكالتي الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) والإسبانية (إيفي) ليرد على هذه الأسئلة. الزفزافي ورفاقه يريدون جوابا شخصيا من الملك محمد السادس عن مطالبهم بعدما فقدوا الثقة في المنتخبين المحليين، والجهة التي يرأسها إلياس العماري، والحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، والوزراء والأحزاب السياسية التي يصفونها ب "الدكاكين السياسية".