علمت "كود" أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء قد توصل، الثلاثاء الماضي، بشكاية من مجموعة من الضحايا، يتهمون فيها مسيرين وداديات سكنية بعمالة مولاي رشيد، بتهم "النصب وخيانة الأمانة والتصرف بسوء نية في أموال مشتركة والتزوير واستعماله والتهديد والمشاركة". الضحايا يشتكون الاستيلاء على مساهماتهم في ودادية سكنية لإنجاز إقامات تطل على الشريط الساحلي للجماعة القروية المنصورية بإقليم ابن سليمان. هذا المشروع يعود لستة سنوات، بعدما سدد الضحايا للمكتب المسير للودادية جميع الأقساط المالية على شكل دفعات، لبناء 722 شقة صغيرة ومتوسطة، والتي تترواح قيمتها المالية ما بين 30 و37 مليون سنتيم. قبل أن يتم تحويل أموالهم لمشروع آخر أنجز بسرعة وتم تسويقه، فيما لايزال المشروع الأول في علم الغيب. وما عقد الأمور، حسب شكاية الضحايا، هو لغة التهديد التي أصبحوا يسمعونها: "سيرو فيماةعجبكم هادشي را ديال ناس واصلين في القضاء معندكم ما تصوروا".