سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية ضحات بولدها الشرقي الضريس اللي تقاتل معاها وجابت مهندسين. واش سالى وقت رجالات الداخلية اللي كيفهمو المغاربة بقبايلهم وعاداتهم وجابو تقنيين قراية ولكن كيفهمو غير فالاسمنت ولبني
ما مفهوماش هاد القلبة لكبيرة اللي دارت الدولة لواحد من ولادها اللي هو الشرقي الضريس الوزير المنتدب فالداخلية فحكومة بنكيران. ولد لفقيه بنصالح تقاتل وخدم وجرا وجارا وفالاخير جازاوه بابعادو. شي غادي يكول يمكن يتعين فشي منصب مزيان. ولكن السيد خرج خاسر من هاد الحكومة. اللي كيعرف الداخلية يعرف باللي هو اللي كان مقاتل ومضارب وكان وزير الداخلية الفعلي طيلة استوزار لا العنصر لا حصاد. هاد الاستغناء او الابعاد عن الداخلية فيه تحول وقع. كان دشن مع حصاد وشكيب بنموسي ولكن هاد المرة خدا بعد اخر. هو الاستعانة بشكل كامل بتكنوقراط. الداخلية دابا خداها عبد الوافي لفتيت. السيد خريج مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 1989 والمدرسة الوطنية للقناطر والطرق سنة 1991. بدا فعالم المال قبل ما يدخل للدولة ويخدم فالموانئ والمركز الجهوي للاستثمار ثم بدا عامل فوالي. تقني مائة فالمائة اللي معاه نور الدين بوطيب واللي كان شاف عليه فالداخلية ودابا ولى وزير منتدب عندو نفس تقريبا القراية او اقل. مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس. عندو دبلوم الدراسات المعمقة في ميكانيك التربة ودبلوم الهندسة من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق. خدم ف"انجيما" قبل ما يولي مديرا للشؤون القروية بوزارة الداخلية ثم واليا مديرا عاما للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ثم كاتبا عاما لنفس الوزارة. اش كيعني هادا؟ بجوج عندهم المعرفة التقنية ماشي الثقافية الاجتماعية اللي عند الشرقي الضريس وغيرو. بجوجهم يفهمو بالقناطر فالبناء فالمشاريع ولكن فهامتهم قليلة بالمواطن المغربي بالعقلية المغربية حقاش ما تحكوش معاها ما دوزوش كلشي درجات الداخلية. دابا واش لفتيت ولا بوطيب غادين يفهمو شي زفتة فالصحرا غادين يفهمو شي زفتة فمزاب ولا دكالة ولا عبدة. بالنسبة ليهم هاد المناطق غير بنية تحتية اما البنية الفوقية ما فاهمين فيها والو. الشرقي واللي كيشبه ليه فاهم القبائل فاهم الاعراف فاهم موازين القوى فاهم الانسان هاد الشي علاش دارت قطيعة. اطر الداخلية اللي قراو فالمغرب من التحضيري حتى خدمو فالداخلية غادين يشعرو بالاحباط حقاش جاو شي وحدين قراية بزاف مشاو لفرانسا ورجعو كيحكموهم.