باتت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس السبت، رئيسة لمجلس الأمن الدولي لشهر أبريل، خلفا للرئيسة السابقة في شهر مارس بريطانيا، إذ من المرتقب أن تشهد أجندته زخما كبيرا من حيث المحتوى. في ذات السياق من غير المستبعد أن تعرف الأجندة حضور ملف الصحراء، ومستجداته الميدانية والسياسية على طاولة المجلس قبيل مناقشة القرار الأممي، متم أبريل الجاري، باعتبار الولاياتالمتحدة عضوا بمجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" بالمجلس المذكور التي تضم قوى العالم العظمى إلى جانب إسبانيا.
ويأتي ذلك في وقت خلف فيه جان بيير لاكروا رسميا أمس السبت، هيرفي لادسو كوكيل للأمين العام لعمليات حفظ السلام، والذي قدم آخر إحاطاته للمجلس بجلسة الثلاثاء الماضي حول ملف البعثة الأممية المينورسو في الصحراء.