كما كان مبرمجا، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة مساء الثلاثاء بطلب أوروغواياني، حيث تطرق لمناقشة مستجدات ملف الصحراء وملف البعثة الأممية "المينورسو" وعملها بالمنطقة. وقدم وكيل عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة الفرنسي هيرفي لادسو تقريرا مقتضبا عن عمل البعثة الأممية على أرض الميدان، في وقت تعاني فيه نقصا في عناصرها البشرية بعد طرد المغرب لعناصر من البعثة ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السابق الكوري الجنوبي بان كي مون إبان زيارته للمنطقة السنة الماضية. وتطرق الوكيل هيرفي لادسو للملف خلال مرحلة أزمة المنطقة العازلة بالكركرات، وجهوده لاحتواء الأزمة، ما قبل الإنسحاب المغربي أحادي الجانب استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليؤكد عدم توصله لحل ناجع يقضي بعودة كامل عناصر البعثة الأممية لمزاولة مهامها بالصحراء. في ذات السياق أفاد رئيس مجلس الأمن الدولي ماثيو ريكروفت في أعقاب الجلسة، أن المجلس ناقش موضوع البعثة الأممية "المينورسو"، إذ قدم وكيل عمليات حفظ السلام عيرفي لادسو تقريرا مقتضبا في هذا الصدد. يذكر أن جلسة مجلس الأمن الدولي تأتي قبل التقرير الأمم بخصوص ملف الصحراء، المقرر نهاية شهر أبريل القادم، وهو الأول من نوعه خلال عهدة الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريس.