أعلن رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، قبل قليل بالمقر المزكزي لحزب العدالة والتنمية، أنه حضر لمشاورات رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، هو ومحمد ساجد أمين عام حزب الاتحاد الدستوري، لأن لدى الحزبين فريق واحد وبرنامج واحد. وقال إنهما جاءا لتهنئة العثماني "وباش نبينو ليه الفرحة ديالنا" و"كنأيدوه وبغينا ندخلو معاه في الحكومة ونشتاغلو معاه كرئيس حكومة". ولكتفى أخنوش بالقول إنه أخبر العثماني أنه متفق على ما جاء في بيان "البيجيدي" من حيث تأسيس "حكومة قوية ومنسجمة" وبأنه خاص "يتعطاه الوقت اللي خاصّو". والملاحظ أن أخنوش كان مرفوقا فقط بساجد، فيما كان العثماني محاطا بالحسن الداودي ومصطفى الرميد ومحمد يتيم.