في تطور جديد في قضية الفنان سعد لمجرد، كشفت تقارير إعلامية مختلفة أن إيريك ديبون موريتي، المحامي الفرنسي الذي كلفه القصر بالدفاع عن المطرب المغربي، تمكن من الحصول على تفريغات كاميرات المراقبة للفندق الذي استقبل فيه لمجرد الفتاة الفرنسية التي اتهمته باغتصابها. وأظهرت الكاميرات، حسب المصادر نفسها، دخول الفتاة الفرنسية لورا بريول إلى غرفة سعد لمجرد بكامل ارادتها، هذا بجانب تقرير الطب الشرعي الأخير الذي أكد عدم وجود الحمض النووي للمجرد في الأماكن الحساسة من جسد الفتاة المشتكية.
وأوضحت أن محامي سعد لمجرد سوف يتقدم بطلب إطلاق سراح موكله بعد حصوله على أدلة البراءة، في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد المحاكمة النهائي.