قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس، قرر يوم الأربعاء الماضي، الإفراج عن كل من خالد لفضيلي، رئيس الجماعة القروية سبت الاوداية، التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، ورئيس مصلحة الموظفين بنفس الجماعة وأخ الرئيس القاطن بالديار الإسبانية. وحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس الجماعة القروية سبت الاوداية، المنتمي لحزب الاستقلال، متهم بتوظيف أخيه في ظروف مشبوهة، علما أن هذا الأخير متزوج بسيدة إسبانية ويحمل جواز سفر أحمر، حيث كشفت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس أن هذا الموظف "شبح" استفاد من تعويضات خارج القانون. وأشارت المصادر إلى أن قاضي التحقيق أفرج عن رئيس مصلحة الموظفين بالجماعة المذكورة بكفالة قدرها 3 مليون سنتم، وأفرج عن أخ رئيس الجماعة عبد السلام بكفالة قدرها 20 مليون سنتيم، بينما أفجر عن رئيس الجماعة بكفالة قدرها 10 مليون سنتيم، في انتظار استنطاق المعنيين بالأمر تفصيليا. من جهته، نفى رئيس جماعة سبت الاوداية، في تصريح ل"كود"، أن يكون وظف شقيقه بطريقة مشبوهة، مبرزا أنه شارك في مباراة بشكل قانوني وشفاف، واضاف: "الخصوم ديالي هو ما اللي دايرين ليا هاد الشي حيتاش خدام معقول والساكنة كتعرفني مزيان".