كازا تعود إلى زمن «الفتوات». التحقيقات المنجزة في قضية عصابة «المشرملين» التي هاجمت، أخيرا، ملاهي ليلية في الشريط الساحلي لعين الذئاب ونشرت الرعب والفزع في نفوس رواده أظهرت أن «الغزوة» تدخل في إطار تصفية حسابات بين عصابتين معروفتين في العاصمة الاقتصادية. ويتعلق الأمر، حسب ما كشفه مصدر مطلع ل «كود»، ب «بيبيش»، التي تنشق في المدينة القديمة، و«قندفيل»، التي تنشط في درب سلطان، مبرزا أن أفراد العصابة الأولى تسلحوا بالسيوف والعصي وتوجهوا إلى عين الذئاب بعد توصلهم بمعلومات تفيد وجود أفراد العصابة الثانية، لي عندهم معاهم حساب ديال حادث وقع الحبس، في إحدى العلب الليلية، مبرزا أن مغادرة أفراد عصابة «قندفيل» الفضاء قبل وصول أفراد عصابة «بيبيش» كان له الفضل في تجنب وقوع مجزرة دموية.
هاد زوج عصابات ماشي بوحدهم لي ولاو زارعين الرعب فأحياء كازا. فحسب المعطيات التي توفرت ل «كود»، فإن عصابة ثالثة، لم تتورط في أحداث عين الذئاب، ولات فرضة السطوة ديالها في العاصمة الاقتصادية، ويتعلق الأمر بعصابة «ولاد العطار»، التي تنشط في الحي الحسني.
يشار إلى أن مصالح الأمن في الدارالبيضاء وضعت يدها على ستة من المتورطين في الهجوم على علب ليلية في عين الذئاب، من بينهم زعيم عصابة درب سلطان، الذي ضبط بحوزته سكين كبير الحجم وكمية من المخدرات.