عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن إدانتنا القوية للحكم الصادر من طرف محكمة الاستئناف بمراكش والقاضي ببراءة أحد المتهمين بالاغتصاب، على اعتبار ان الاغتصاب انتهاك صارخا لحقوق الإنسان وخاصة اتفاقية حقوق الطفل، ويرقى إلى المستوى الجريمة الي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي باشد العقوبات. وشددت الجمعية، في بيان لها، توصلت به "كود"، على ضرورة وضع حد للافلات من العقاب في جرائم وانتهاكات اغتصاب القاصرات، واستغلالهم او استعمالهم جنسيا. وطالبت من وزارة والحريات العدل باعادة محاكمة (م.ه) الذي يتابع في ملف اغتصاب قاصر اخرى وهتك عرضها من الذبر ولم ينال سوى حكم استنافيا مخففا لم يتجاوز ستة أشهر، وتعميق البحث والتحري والتحقيق في الواقعتين واحترام تطبيق القانون واعمال القاعدة الدستوري والحقوقية، المساواة بين كافة المواطنين و المواطنات أمام القانون. وحمّلت الجمعية مسؤولية اخفاقه البين للقضاء في ردع ظاهرة الاستغلال الجنيسي للاطفال واغتصاب القاصرين والقاصرات باحكامه المخففة، مطالبة بإعادة فتح جميع ملفات الاغتصاب والشكايات المقدمة ضد المدعو (م.ه)، بما يلزم من الشفافية والنزاهة والمساواة امام القانون، بعيدا عن اية مساومة او محاباة، لتبيان ممارساته المخلة بالقانون، مع الحرص عن كشف الحقيقة كاملة في الشكايات الموضوعة ضده، والدفع بالتحقيقات الى ابعد الحدود، حرصا على قواعد العدل والانصاف وجبر أضرار الضحايا والمجتمع.