سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سدو مدرسة «غولن» في ليساسفة علقو الجامعي ..آباء تلاميذ مدرسة «الفاتح» يقاضون مالك البناية ومصدر من المجموعة العقارية ل«گود»: لسنا من أغلق المؤسسة و حنا غير كاريينها للأتراك
أياما بعد أن قررت وزارة الداخلية إغلاق مجموعة مدارس«محمد الفاتح» بالمغرب ،أعلن آباء وأولياء تلاميذ مدرسة الفاتح بليساسفة، عزمهم دعوى قضائية ضد مالكي الشركة المسيرة للمؤسسة التعليمية بليساسفة. وحسب سليمان بوسليمي، عضو خلية الأزمة بمدرسة ليساسفة، فإنه يوجد من بين الشركاء بالمؤسسة منعش عقاري مغربي معروف على الصعيد الوطني، سيتم متابعته من أجل النصب والاحتيال والتضليل، ومطالبته بإرجاع المبالغ التي صرفها الآباء من أجل تدريس أبنائهم البرنامج المغربي باللغة الإنجليزية، منذ ثلاث سنوات والتعويض عن الآثار الجانبية. وهكذا سيباشر أولياء الأمور، الإجراءات المسطرية لرفع دعوتين قضائيتين أمام المحكمة الإدارية من أجل إيقاف التنفيذ وإلغاء القرار، سيما بعد ملاحظتهم لتضارب أسباب وحيثيات الإغلاق، بين بلاغ وزارة الداخلية وتصريحات مسؤول بوزارة التربية الوطنية لمجموعة من وسائل الإعلام. وأضاف بوسليمي، أن بلاغ الداخلية يتضمن تصريحات خطيرة، تتعلق بأمن الدولة، مشيرا أن هذا المعطى يهم كل مغربي غيور على بلده، لهذا يسائل السلطات حول ما إذا تم فتح تحقيق مع كافة المعنيين بالأمر. ويرفض الآباء الحل المقترح من طرف السلطات الوصية، بنقل تلاميذ مؤسسة ليساسفة إلى مؤسسات مجاورة أو إعادة انتشارهم بمؤسسات أخرى، مع إعدام تدريس التلاميذ البرنامج المغربي باللغة الإنجليزية، في مستوى الابتدائي والإعدادي والثانوي، حسب الرخصة المسلمة من محمد الوفا، وزير التربية الوطنية السابق في 2013. وقال مصدر من مجموعة«الجامعي» العقارية التي تملك مبنى المؤسسة التعليمية بليساسفة إن ملكية المجموعة لبناية المؤسسة هو أمر حقيقي وأن مجموعة الجامعي ظلت تكتري البناية للأتراك بموجب عقد كراء وبناء على رخصة مسلمة من وزير التربية الوطنية السابق محمد الوفا،وبأن الأمور ظلت عادية بين أصحاب الملك والمكتريين الأتراك إلى حين قررت وزارة الداخلية إغلاق مجموعة مدارس الفاتح،وبينها مدرسة ليساسفة ،وهو قرر سيادي لاعلاقة لمجموعة الجامعي العقارية به من قريب أو بعيد،يوضح نفس. المصدر