في أول خروج رسمي له كأمين عام جديد للأمم المتحدة خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون، حث أنطونيو غوتيريش على العمل خلال العام الجديد على وضع السلام على رأس الأولويات. وأفاد الأمين العام الجديد أن السؤال الذي يشغل باله يتمحور حول كيفية تقديم يد العون لملايين البشر المحاصرين نتيجة للحروب التي لاتلوح لها نهاية أفق. واستطرد البرتغالي انطونيو غوتيريش في فيديو مصور بثه الموقع الرسمي لإذاعة الأممالمتحدة، أن المدنيين بتعرضون للقصف، ويقع النياء والأطفال والرجال ضحايا، ويضطر غيرهم للنزوح في حالة من الحرمان والعوز، مذكرا أن لامنتصر في هذه الحروب، لأن الكل فيها خاسر. واسترسل غوتيريش الذي تولى رسميا الأمانة العامة الأحد أن العالم يهدر تريليونات الدولارات لتدمير المجتمعات والإقتصادات، مايساهم في تأجيج مشاعر فقدان الثقة والخوف. وتمنى الأمين العام للجدبد أن يسعى الجميع في سنة 2016 مواطنين وحكومات وقادة إلى تجاوز الخلافات وجعل السلام غاية، مناشدا الجميع إلى التكافل لإحلال السلام حاضرا ومستقبلا، وجعل 2017 عاما للسلام.