تقدمت جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب الإستقلال، في عددها ليوم الخميس (29 دجنبر 2016)، باعتذارا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في أعقاب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام لحزب الميزان حميد شباط. وقالت الجريدة الاستقلالية: "إن "الحزب وأمينه العام لا يتحرجان من العتذار لموريتانيا، شعبا ورئيسا إذا اعتبر كلام شباط مسيئا:" إنه اذا كان من اللازم الاعتذار للشعب الموريتاني، لما قد يكون ترتب من سوء فهم تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن الأمين العام وقيادة حزب الاستقلال، لا تتردد في الاعتذار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا". وكان حزب الإستقلال، أصدر بيانا توضيحيا أوضح فيه، أن "العلاقات الجيدة والممتازة بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني، أكبر مما قد يكون البعض يخطط للإساءة إليها". وأضافت الافتتاحية، "شباط كان يرتجل خطابا سياسيا أمام الحاضرين.." "ومن الطبيعي أن ينتهز خصوم وأعداء حزب الاستقلال الفرصة لتوجيه ضربة يأملون دوما أن تكون قاضية لجسد وروح حزب الاستقلال، وهذا الحزب تعود على هذه المحاولات واكتسب جسده مناعة ضدها لذلك لم تكن لتنفع في يوم من الأيام، وهذا ما حدث هذه المرة حيث هناك من سارع إلى اقتطاع جملة عارضة وإخراجها عن سياقها خدمة لأجندة سياسية داخلية، أو خدمة لمخطط خطير يسعى إلى ضرب الحزب ومن خلاله المغرب من طرف خصوم وأعداء خارجيين".