سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحياة طاحنانا كاملين وممحتاجاش لرجل سلطة بعطي أمر بالطحن. محسن ربما مات موتة عبثية وعدم تقبلنا للأمر خلا هاد طحن مو تنثاشر بحال هاكة وتيقها أذان واخا ماسمعاتهاش
مع بداية انتشار خبر مقتل سماك الحسيمة طحنا في شاحنة أزبال ، بعد أمر من رجل سلطة قال فيه طحن مو، وإستجابة فورية من طرف السائق، الذي لم يتردد في طحن محسن عن سبق إصرار ، جاني الخبر بحال الى مبالغ فيه ، حيث هذا المغرب ماشي احدى جمهوريات الموز سابقا ، أو أحد الدول الإشتراكية ، ومايمكنش يتسبب المخزن فشي ربيع بيكين على الطراز المغربي ، ودرت راسي فبلاصة هاداك رجل السلطة لي من المفترض أنه قرى بدل مجهود باش وصل لهاديك المهنة المريحة نوعا ما ، ويقدر يكون مولا وليدات وعندو التزامات فالحياة كثيرة ، وربما عندو عقل وحتى الى مكانش عندو فراه الجينات ديالو فيهم ارادة البقاء وهادي أقوى ، لذا قلت مع راسي أنه مايمكنش يكون عطى الأمر بقتل أحد المواطنين طحنا والكاميرات كتصور ، هذا راه مونتيف ديال مؤبد ويقدر إعدام وغادي تنوض روينة لا تحمد عقباها ، لذا قلت مع راسي موحال واش كاين من هاد القصة شي حاجة . السيناريو لي درت مع راسي بحكم أنني دزت من النفس التجربة ديال التهريب والعمل اللاقانوني( تطحنت فعام ونص)، قلت ربما والله أعلم أن صاحبنا مخرج الحوت صحة من المرسى هو وعشرانو، حيث ربما تعكسوا معاه تما بينما بياعة وشراية خريين كيخرجوا وهانية ، لذا صاحبنا منو من الناس خرج صحة ، تبعوه رجال السلطة شدوه حجزوليه على السلعة ديالو طلعوها للكاميو ، ناض هو تحداهم حيث هذا نوع من الظلم واخا راه كيصادرو سلعة غير قانونية ولكن ملي كيكون القانون كيتطبق عليك غي نتا كفرد والآخرين لا فراه هذا ظلم ، ناض طلع للكاميو صحة هو وعشرانوا وكيحطوا سلعتهم وفجأة شي حد قاص البوطونة باش كتخدم الآلة الطاحنة فالكاميو وخدماتو، صحابو نقزو هو حصل ، وماكاين فيها لا طحن مو لا طحن باه ، حيث مكنظنش أنه كاين انسان عاقل يمكن يرتاكب جريمة قتل أمام الملأ غي هكاك إلا فحالة كان إرهابي متشبع بالفكر ديال لخوانجية . لكن للأسف الجو العام كان غير قابل لأن الفرد يمكن يعطي رأي مغاير للجماعة بخصوص حدث معين ، طحن مو كانت المفتاح السحري للتضامن الجماعي مع سماك الحسيمة ، لأن كل واحد حس بيها بوجههة ليه ، لأنه يوميا كنحسوا بالطحن ، لأن أغلبنا كيحس بأنه عايش فماكينة ديال الطحين كيتطحن كل نهار ، وكيعيى يقلب على معنى أو هدف لهادشي ، وملي راجت الإشاعة ديال أن رجل السلطة لي قال طحن مو ، أخيرا لقينا علامن نعلقوا مشاكلنا الفردية ونحولوا ما أمكن نصححوا خطيئة الوجود ، ونعطيو معنى للجريمة لي رتاكبوها واليدينا وهي انجابنا بدون مورتاث جينية تساعدنا فالحياة وفهاد البلاد ويلوحوا مسؤولية هاد الفعل على الدولة ، طحن مو جات بحال الإجابة للسؤال الوجودي ديال مال حياتي كي الخرا ، مالي كنتطحن كل نهار من قبل المجتمع والنظام والحياة بصفة عامة ، وملي تسمعات هاد طحن موت قالت من طرف رجل سلطة ، إذن فالسلطة هي سبابنا وأغلبنا حس بلي طحن مو موجهة ليه هو شخصيا من طرف شخص محدد يمثل السلطة فهاد البلاد ، لذت خرج بنادم وكشكش ونتافض وحس بالضيم لأنه ماشي حس بلي محسن تظلم ، وانما حس بلي هو لقى شكون يعلق عليه كاع المشاكل الفردية لي عندو فالحياة. وللأسف طلعات طحن مو مجرد اشاعة ، لكنها كانت إشاعة كنا كنتسناوها باش نخرجوا للشارع نفرغوا شوية اللامعنى ديال الوجود ، وواخا متقالتش فمجرد تخيل أنها تقالت ، كتعطي لموت محسن قيمة ، ومكتخليهش مات هكاك عبثا بسبب خطأ لا مقصود قام به أحد المتواجدين بالمكان ، حيث صعيب علينا كناس بسطاء نآمنوا بعبثية الحياة ، وضروري من أننا ننسبوا سبب الأحزان والمصائب لي كتلحق بينا للدولة أو الشيطان أو المخزن أو الرأسمالية أو الإبتعاد عن دين الله ، وكلها والسبب ديالو وكلها منين مطحون وتاواحد ماباغي يتيق بأن الحياة فعمقها العبثي هي لي طاحنانا وممحتاجاش رجل سلطة يعطي الأمر .