انتخابات 7 أكتوبر خلقات جدل كبير وسط الأحزاب ، وكاين لي وأصبح مهدد بالتشردم والإنقصام ، وكاين أفراد لي قدموا لإستقالة ديالهم من الأحزاب ، وكاين أحزاب كانت وطنية وعتيدة ولات أحزاب تانوية بدون قيمة تذكر ، بالإظافة الى الخرجات الجديدة لزعماء الأحزاب من أجل التحالفات لي أبانت على واحد السريالية بصح كتأكد مفهوم الإستثناء المغربي ، ولكن من بين أكثر الوقاع أثارة للجدل عند الكثير هي رفع لشكر والياس العماري مذكرة للملك بشأن تعديل دستوري لنظام الإنتخابات ، ربما لكي يوازي رؤية هاد الجوج للعرس الديمقراطي . كزعماء أحزاب فراه عندهم صلاحية رفع مذكرة للملك ، ولكن مثلا بحالي أنا لي مواطن وماعاجبانيش الإنتخابات فالمغرب كيفاش كتدار وحتى أنا باغي نرفع مذكرة للملك ، ولكن ماشي بالطريقة لي كيديروا أبناء الشعب بأنهم يسمروا لسيدنا ويترصدوليه فالصطوبات ، أو يسلموه أظرفة أثناء سلامه عليهم في إحدى الأنشطة الملكية ، بحكم أنني أكثر لباقة منهم وماباغيش نبرزط سيدنا خصوصا من بعد الخطاب الأخير ديالو، وبحكم أيضا أن هاد المذكرة مافيهاش مطالب شخصية ، فلذا قررت نرفعها هنا ف"كود" وكنتمنى توصل لسيدنا وياخد بعين الإعتبار ما سيرد فيها . إلى صاحب الجلالة نصره الله ، كلنا كنتابعوا المجهود الكبير لي كتدير من أجل تحديث المغرب والسير به في الطريق الصحيح ، ومن أجل إرصاء مبادئ الديمقراطية الحقة فالمغرب ، ولكن للأسف هادشي ماغاديش فالطريق نظرا لعدم مجاراة سكان دوار الدوم ودوار ميكة ودوار الرجا فالله للرؤيا المولوية السديدة ، فهاد الإنتخابات كتزعل لينا أكفس ما فالبلاد وتدفعوا لمراكز القرار للبرلمان والحكومة ، وكتبقى بقعة الضوء الوحيدة فالحكومة والحياة السياسية ككل هم التكنوقراط لي بصح كيكونوا أكفاء على عكس المنتخبين من طرف الشعب لي كيكونوا كيعرفوا لغة الشعب فقط كيفاش يتحايلوا عليه حتى يوصلوا ، ونتا عارف جلالتكم البسطاء من هاد الشعب شحال سدج ونية الله ، وكيتيقوا فيك كثر من تيقتهم فأي سياسي فالمغرب ، وواخا كيصوتوا على أشخاص معينين ولي يقدروا يضروهم من بعد ، ولكن كلهم تقة فالتدخل ديال جنابكم الكريم لتقويم كل من به اعوجاج وهم كثر ، بالسلطة لي عطاها ليك الله من فوق سبع سموات وبحب الشعب ليك واخلاصه لك . هاد المذكرة بسيطة والمطلب لي فيها ربما أبسط وكنتكلم فيها كفرد فقط وليس بإسم أي أحد، مكرهتش أسيدنا تنقص علينا هاد الجقلة ديال البرلمان كاع والبرلمانيين والمستشارين ، ورؤساء الجماعات والمستشارين الجماعيين ، فالحمد لله كاين القياد والولاة وعمال صاحب الجلالة ، وهادو ناس قراو وتلقاو تكوين عالي باش وصلوا لهاد المناصب وماشي نصبوا على الشعب بالوعود الكاذبة أو بإستغلال الدين أو المال والجاه ، كنظن أنه الى تدارت شي انتخابات فالمغرب حول هل تضع الثقة كاملة فصاحب الجلالة لتعيين حكومة صوت بنعم أو لا ، فكعادة المغاربة غادي يصوتوا بنعم بنسبة تفوق 90 فالمية ، حيث عندهم تاريخ زوين مع هاد نعم ، وبهاد الطريقة غادي يتحلوا شلا مشاكل ديال المغاربة وغادي نتهناو من وجوه لطالما سئمناها وماغادي يهنينا منها الى عزرائيل وماشي الإرادة الشعبية لأنها قاصرة فالوعي الجماعي ديالها ، ومكنظنش أن حكومة مختارة بالعناية التي عهدناها فيكم في الحرص على خير هذا الشعب يا صاحب الجلالة ، غادي يكون فيها لشكر أو شباط أو المالكي أو بن عبد الله أو الشوباني أو الحقاوي أو الراضي أو العديد آخرين من الوجوه لي معند المغاربة من بينها فين يختاروا غير من سيئ لأسوء ، نتا الوحيد القادر على حمتية الشعب من سوء التقدير ديالو ، ومن الخيارات المحدودة بين يديه، لأنه مسكين ماعارفش وماقاريش وماواعيش وكيدوخوا عليه بقال الله قال الرسول وسادج ودغية كيتيق وكينسى بسرعة أكثر. صافي هادشي لي بغيت أسيدنا وتقبل مني كامل مشاعر الإحترام والتقدير الواجب في حق سيادتكم، مواطنكم المخلص محمد سقراط .