عبد اللطيف اگنوش أستاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات /// ذاك النهار السي إدريس لشكر رفع مذكرة للملك كايتشكى من "الانتخابات" لأن الناخبين هربو على الاتحاد الاشتراكي…اليوم إلياس العماري رفع مذكرة للملك لأنه بغا كًال ليك يعددل شي تويشيلات في الدستور كاتتعلق بالانتخابات ومواعيدها وتأطيرها، وكايطالب بتفعيل قراءة "ديمقراطية للدستور" ! راك آ المعللم مللي نهجتي مسلك "المذكرات"، درتي ممارسة داخلة في "القراءة السلطوية للدستور" ماشي "قراءة ديمقراطية"، وبدا من راسك ! ثم هذا هو لعب الدراري…راكوم نسيتو بللي عهد المرحوم الحسن الثاني مشى بحالو…نسيتو بللي أنه هو الله يرحمو للي كان كايطلب هاذ المذكرات باش يجسس النبض ديال الأحزاب ويشوف آشنو باغا في الوقت للي كان كايبغي يطلع معاهوم بشي تعديل دستوري..يعني "سياسة المذكرات" كانت ممارسة سلطوية للدستور القديم… دابا راكوم في ظل دستور جديد ساهمتو فيه نتوما ننيت، وفي ظل ملك آخر عندو ثقافة سياسية ديالو، وعندو ممارسات ديمقراطية ديالو، وللي مع الأسف متقدمة جدا على ممارساتكم…أنا كانكًول هاذ التخربيق بتجريد كامل وما كايخلعني حد… بغيتو تغيرو الدستور؟ ماكاين مشكل…رجعو ليه وطببقو القواعد للي فيه والمتعلقة بمسطرة المراجعة الدستورية، وخلليوه عليكوم في التيقار…راه الدستور كاينص على أن هناك جوج السلط للي يمكن ليها تراجع الدستور، الملك ولا البرلمانيين، وشمرو آخوتي على ذراعكوم…