قالت وسائل إعلام إسبانية بمدينة مليلية المحتلة، أن خمسة عناصر أمنية مغربية بالمعبر الحدودي باب مليلية يتم إخضاعهم للتحقيق بأمر من النيابة العامة بالناظور، على خلفية شبهة التعاون مع عصابات الإتجار بالبشر من أجل غض الطرف عن مرور لاجئين سوريين إلى الثغر السليب مقابل مبالغ مالية. وأضافت الصحيفة الالكترونية "مليلية هوي" أن العناصر الأمنية التي يتم التحقيق معها، متهمة بتلقي مبالغ مالية يصل قدرها إلى 2000 يورو، مقابل السماح للاجئين السوريين بالمرور إلى الجيب المحتل عبر معبر بني أنصار.