ملأت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدنيا صراخا بضرورة تحقيق الديمقراطية ومحاربة الفساد، والانتقال للملكية البرلمانية في قادم السنوات في حملة انتخابية كانت تعد بتحقيق نتائج باهرة، غير أن الفدرالية التي تتشكل من 3 أحزاب فشلت فشلا ذريعا ولم تحقق سوى مقعدين، وفشلت نبيلة مرة أخرى في الوصول إلى البرلمان للمرة الثانية على الرغم من أنها ترشحت على رأس اللائحة الوطنية للنساء. فشل نبيبة منيب وصمتها بعد نتائج الانتخابات يظهر الامال التي كانت تعقدها فدرالية اليسار على هذه الانتخابات وامكانية حيازتها لمقاعد أكثر. واذا كانت الرفيقة منيب تؤمن بالممارسة الديمقراطية فعليها أن تقدم درسا في ذلك من خلال تقديم استقالتها بعد فشلها في الانتخابلت بشكل ذريع. رئيس الحكومة كان أكثر ديمقراطية من منيب حين أعلن عن نيته الاستقالة من الحياة السياسية اذا ما انهزم حزبه في الانتخابات، في حين أن منيب لحد الان لم تكلف نفسها عناء شرح سبب هذا الاندحار الانتخابي.