يبدوا أن عبد الاله بنكيران ، امين عام حزب العدالة والتنمية، اختار من جديدة لغة الصمت، وهي التي يعتمدها في الكثير من المناسبات عندما يتعرض لهجوم سياسي او انتقادات شديدة اللهجة من وزارة الداخلية، الصمت وعدم ادلاء بأي تصريح او حوار صحافي للمنابر الإعلامية سواء منها الوطنية او الدولية، كما وجه بنكيران توجيها خاصا لمسؤولي حزبه وعموم مناضليه حسب بلاغ نشره موقع الحزب الرسمي، الى أنه هو المخول الوحيد للحديث عن نتائج الانتخابات التي جرى اقترابها يوم 7 سابع اكتوبر. وجاء بلاغ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد أن قال وزير الداخلية محمد حصاد اثناء الاعلان عن نتائج الانتخابات تصريحات غريبة ومثيرة، اذ هاجم على حزب العدالة والتنمية ،عندما قال "وبهذه المناسبة لا بد ان نهيء بلادنا على حسن سير الدميقراطية كما يريدها صاحب الجلالة نصره الله وايده٬ كما اهنئ حزب العدالة ولتنمية على تصدره للانتحابات التشريعية بالرغم من كل الانتقادات التي وجهها خاصة لوزارة الداخلية بصفة مستمرة طيلة العملية الانتخابية ربما لان هذا الحزب مازال يشك في الارادة الراسخة لكل مكونات الامة وعلى راسها صاحب الجلالة لجعل الممارسة الديوقراطة واقعا منجددا وخيارا استراتيجيا لا رجعة فيه".