رصد تقرير دولي جديد تراجع الأمن الشخصي للمغاربة بشكل يدعو إلى القلق، حيث صنف المغرب تاسع دولة إفريقية تراجع فيها مستوى السلامة الشخصية بفعل مجموعة من العوامل، من ضمنها ارتفاع معدلات الجريمة والاتجار في البشر والاضطرابات الاجتماعية والعنف السياسي. التقرير أكد أن هذه العناصر أدت إلى إضعاف السلامة الشخصية للأفراد بناقص 14.4 نقطة، ذلك أن هذا الانخفاض في مؤشر السلامة الشخصية للأفراد يقابله ارتفاع في معدلات الجريمة والاتجار في البشر، إلى جانب انخفاض أمن الأشخاص وتراجعه.