حكمت محكمة مرسيليا بالسجن ثلاثة أعوام مع غرامة بقيمة 30 ألف يورو على أحمد المتقي، والد لاعب يوفنتوس الإيطالي وعميد المنتخب المغربي لكرة القدم المهدي بنعطية لإخفائه عشرات الساعات سرقت عام 2010 من متحف أوديمار بيغيه السويسري. وفي هذه القضية، ألقي القبض في سويسرا على شخص آخر من مرسيليا يدعى مصطفى الزواوي (42 عاما) تظاهر بأنه وكيل لاعبين، واتضح أنه أحد المبتزين المزعومين في القضية المعروفة باسم الشريط الجنسي للاعب الفرنسي ماتيو فالبوينا، حيث تم سجنه في يونيو الماضي بسبب خرقه عملية مراقبته القانونية. واشتبه المحققون بسرعة في "أشخاص من مرسيليا" مباشرة عقب السرقة التي تمت في 15 سبتمبر 2010، وشملت 59 ساعة فاخرة بينها 40 مزيفة، قام بها شخصان دخلا بسلم إلى المتحف المجاور لشركة الساعات في براسوس (كانتون دو فو).