عاش حي "كنيادا" بمليلية المحتلة ليلة أمس الثلاثاء 30 غشت على حدود الساعة 22:45 بتوقيت اسبانيا على إيقاع تبادل إطلاق النار بين عصابتين مختصتين في ترويج "الكوكايين و الهروين" باستعمال أسلحة أوتوماتكية وبندقيات القنص. أفراد العصابة ينحدرون من عائلتين معروفتين بمليلية من أصول مغربية، اشتد الخلاف بينهما حول كمية كبيرة من الكوكايين حسب مصادر كود وصلت إلى "مليلية" خلال الأسبوع الماضي بداخل إحدى حاويات نقل البضائع التابعة لإحدى الشركات التجارية المعروفة بالثغر المغربي المحتل. ويصل وزن الحمولة حسب المصادر نفسها إلى حوالي 150 كيلوغرام وذلك قصد إعادة ترويجها بالمدينة المحتلة و إقليمالناظور و الحسيمة و السعيدية و وجدة، إلا أن أحد قادة أفراد العصابة طالب الأخرى بعدم إخراج هذه الكمية من المخدرات إلى السوق حتى لا تؤثر على ثمن الكوكايين المطروح حاليا و يتسبب في انخفاض أرباح العصابة، هذا السبب أدى إلى نشوب صراع بين العصابتين. عملية إطلاق النار لم تسفر على سقوط أرواح أو جروح في الطرفين إلى أن ساكنة الحي عاشوا جوا حقيقي من الرعب ، السلطات الإسبانية هرعت إلى عين المكان معتقدة في ألوهنه الأولى أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي إلى أنها سرعان ما عرفت حيثيات الموضوع، و شرعت في إجراء التحقيقات في الموضوع.