اعتقد أن الفشل الذريع ديالنا في عدم تحقيق حتى شي جالوقة هيا لاخرا في اولمبياد ريو 2016 بإمكاننا بدون "لف ولا دوران"إرجاعه لسبب بسيط وهو عدم الإستحقاق ،وماكاينش زعما تا شي داعي باش نبقاو ندبو على وداش عدنا خائبين "بخفي حنين"كي ديما، حيتاش فين كنشوفو الحصيلة الثقيلة وديك التراتبية في الظفر بلميداليات للي مكتعداش دوك الدول السبعة المؤسسون لنادي التريليون ،وللي الناتج المحلي والاجمالي ديال كل دولة فيهم تقريبا كيتجاوز ألف مليار دولار سنويا،بحال مثلا لميريكان،وبريطانيا،وايطاليا،وليابان والصين،خصنا حنا بصفتنا دولة متخلفة فقيرة وتافهة وضعيفة على مستوى كل الميادين ،نحشمو شوية على عرضنا ،ومانبقاوش عايشين في اوهام الانجازات الفارغة ،ونبقاو ديما كنجعلو طموحاتنا فوق إمكانيتنا لي على قد لحال ، جاب الله شي "بها ونعم" ،ماجابش، الله غالب ، لانه بإعتبارنا دابا كنعيشو في عصر الرأسمالية (المتوحشة)، فحتى الرياضة "الحديثة" ولات غادا وفقا لواحد لمجموعة ديال المبادئ للي قامت عليهم الليبرالية الاقتصادية نفسها، (ولد النعجة ياكلو الذيب) وبالتالي را صعيب بزاف _ولا حتى في الاحلام_ انك باقي تقدر تضيم مع دوك الاقطاب ديال الصناعة والاقتصاد فشي تظاهرة في العالم من حجم الاولمبياد، سوى ايلا كانت عندك شي إستراتيجية كتخدم عليها بإستمرار،وبشكل استثنائي كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدول لي كتخالف هاد التوجه العام لي دوينا عليه، بحال جامايكا للي على الرغم من كونها دولة على قد لحال ،ومقودة عليهم كثر منا،وفايتينا مساكن غي بالصبر، الا انهم كيتميزو بنسبة عالية من "الابطال" في لمسافات القصيرة تحديدا , وللي ديما كيحققو ليهم ميداليات ،بحال الاسطورة ايساين بولت اسرع كائن بشري فلعالم…وزيد وزيد ومانساوش ايضا كينيا واثيوبيا (الحبشة), للي تاهما را مجرد دول افريقية واصلة ليهم لحزقة تا لجدر، وكيحتلو مراكز متأخرة جدا في مؤشر التنمية لبشرية بحالنا تماما،ولكن بحكم داك لافونتاج ديال موقعهم الجغرافي،المجهود لي كيقومو به في صناعة الابطال والمحافظة عليهم،أحيانا كينافسو تا الدول لي لمعروفين بقوتهم الاقتصادية … وهادو كيبقاو في نهاية لمطاف مجرد إستثناء. حيت بغينا ولا كرهنا_ وبشكل عام_قوة المنظومة الرياضية هي في معظم الاحوال كتكون رهينة بمدى قوتك وهيمنتك الاقتصادية ….. وايلا كان عندك لمال ،عندك كامل الحق باش يبقى فيك لحال على الفشل ,والاخفاقات المتتالية .. وطالما "بلدنا لحبيب" كيفتقد لهاد العنصر المهم،و لا يزال يحتل صدارة الدول الحازقة،وكيتشغل على هاد النحو العشوائي في التدبير، فراه غادي نبقاو ديما هكا على هاد لحال نشعلاه الرحمن الرحيم الى غاية يجي شي نهار تاحنا بحال لماريكان، تعطينا ليام …وديك ساعة نقدرو نديرو كاطريام…..