وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء (3 غشت 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. صفقات المخطط الاستعجالي تعصف بعشرات المسؤولين الجهويين والإقليميين بوزارة التربية الوطنية ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن وزارة التربية الوطنية أنهت، مساء أول أمس الاثنين، مهام عشرات المسؤولين الجهويين والإقليميين بعد إعفائهم بأثر رجعي، وفتح مناصبهم للتنافس. القرار الذي نزل كالصاعقة على مستوى مسؤولي الوزارة، عصف بأكثر من 65 رئيس قسم ومصلحة ب 12 أكاديمية، و80 مديرية، ويعتبر الأكبر من نوعه، وذلك بناء على تورط عدد من رؤساء الأقسام والمصالح في خروقات قانونية خلال تنزيل المخطط الاستعجالي ما بين سنتي 2009 و2012. قرارات الإعفاءات، اتخذت بناء على نتائج وخلاصات تقرير المفتشية العامة، الذي أطلق حملة افتحاص واسعة النطاق بعد فضيحة التسريبات الهاتفية لمديرية أكاديمية الرباط. وجاء في باقي العناوين "تفتيش باخرتين للصيد في ملكية عكاشة القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار"، و"حصاد يتهم البيجيدي بالركوب سياسيا على وفاة مستشار جماعي وابنه بأرفود"، و"اعتقال ابن عائلة ميسورة تخصص في سرقة النساء تحت التهديد بالسلاح الأبيض وسط القنيطرة"، و"غضبة ملكية على رئيس مقاطعة السويسي المتهم بالاغتصاب"، و"إيقاف متهم باغتصاب شقيقته والتسبب في حملها بابن سليمان"، و"وقفة احتجاجية بأمغيلة ببني ملال للمطالبة بترحيل مطرح للنفايات"، و"استقالة شفيق الشعبي تهز حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة"، و"إيقاف مساعد صانع للذهب بفاس متهم بسرقة مجوهرات ونسبتها لموظفي جمارك"، و"تسريب الآلاف من وثائق المجمع الماسوني الكبير يثير جدلا بفرنسا"، و"وزارة الثقافة تحرج عامل آسفي بشيكات بدون رصيد قدمها لمهرجان العيطة".
استقالة الشعبي تربك حسابات "البيجيدي" بالقنيطرة وأفادت "المساء" أن شفيق الشعبي، رجل الأعمال المعروف ونجل الملياردير الراحل ميلود الشعبي، أعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، في خطوة وصفتها بعض الجهات بالمفاجئة والمثيرة لتزامنها مع آخر اللمسات التي يضعها إخوان بنكيران استعدادا للاستحقاقات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر القادم. وأحدثت استقالة الشعبي رجة كبرى في أوساط قياديي هذا الحزب وأربكت حساباته الانتخابية، خاصة بعد انتشار تسجيل صوتي يتضمن تصريحات وصفت بالخطيرة منسوبة لشفيق الشعبي يكشف من خلالها هذا الأخير أسباب استقالته التي عزاها عدم رضاه على طريقة اختيار المرشحين للبرلمان.
وجاء في باقي العناوين "فضائح صفقات المخطط الاستعجالي تعصف ب60 مسؤولا"، و"الحرب تشتد بين الداخلية والبيجيدي بسبب نتائج تشريح جثتي الشاوي وابنه"، و"المغرب من أكثر الدول العربية عرضة لجرائم غسل الأموال"، و"السفير التركي: قرار إغلاق مؤسسات غولن بيد الرباط ولن نتدخل في عملها"، و"جولة جديدة لروس والأمم المتحدة تكشف عن مقترح رسمي للتفاوض"، و"العلاقة بشبكات التهريب تحيل 13 دركيا على القضاء"، و"البرلمان يختتم عمله في انتظار دورة استثنائية"، و"الأمن يحقق في كتابة عبارة ثورة الريف على جدران مقبرة".