بعد زهاء الأسبوع من اختفاء شخصين بالقرب من منطقة "بئر أم كرين" المتاخمة للجدار الأمني، عثر الدرك الموريتاني الأحد على شيخ صحراوي من مواليد مدينة السمارة، حيا يرزق إثر رحلة بحث مضنية، فيما عثر على رفيقه الموريتاني جثة عامدة. و أكدت مصادر متطابقة، أن المعنيين بالأمر قد غادرا مكان عملهما بولاية "تيرس زمور" الإثنين الماضي عبر سيارة للعمل، ليقطع بهما الإتصال لأزيد من أسبوع في فيافي الصحراء، دون التمكن من الوصول إليهما، حيث استعانت السلطات الموريتانية بمروحية خاصة لتعقبهما. وأضافت المصادر أن الشيخ الصحراوي فضل البقاء بالسيارة المعطلة نظرا لكبره في السن، في حين بادر رفيقه الشاب الموريتاني إلى البحث عن منقذ في رحلة لم يعد منها جراء ارتفاع درجات الحرارة و العطش.