شهدت مجمل المناطق الصحراوية خلال اليومين الماضيين هطول تساقطات مطرية مهمة انطلاقا من تيرس الغربية في اتجاه القسم الشمالي من منطقة الساقية الحمراء. وقد عرفت المناطق الرعوية تساقطات مطرية مشجعة استبشر به الفلاحون و الكسابة خيرا خصوصا ببوادي منطقة السمارة التي تتميز بكونها فضاء رعويا ممتازا يقصده أصحاب المواشي من عموم مناطق الصحراء ، اضافة إلى منطقة زمور وبئرانزران و تيرس و أورسرد و باقي المناطق الرعوية الممتدة على مساحات شاسعة بإقليم واد الذهب . كما شهدت مدن العيون وبوجدور و نواحيهما تساقطات مطرية هامة لم تشهدها منذ فترة . فرحة الساكنة بالتساقطات المطرية نغصتها الحالة التي باتت عليها شوارع و ساحات معظم المدن الصحراوية حيث تحولت إلى برك مائية تعرقل الحركة و قريبا ما ستؤدي إلى تشكل بؤر ملوثة تصدر الأمراض و الجراثيم إلى مجاوريها من السكان بحيث تستمر تلك البرك الملوثة عادة لأسابيع بعد تساقط الأمطار بدون أن تتدخل المصالح المختصة من أجل تصريفها و القضاء على الجراثيم المنبعثة منها بالأدوية و المبيدات