يبدو أن حالة النفور الحاصلة بين المغرب و الأممالمتحدة بخصوص عودة المينورسو للصحراء لازالت سائدة، ما يتضح من خلال فشل لقاء العيون الأخير و عدم توصل الأطراف لحل توافقي تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2285 الأخير. ما استدعى تدخل الإتحاد الأوروبي على لسان ممثلته في السياسات الخارجية "فيديريكا موغوريني"، التي أكدت أن الإتحاد يتقاسم نفس الأطروحة و مجلس الأمن حول عودة البعثة الأممية ضمن الآجال المحددة. من جانبها، لم تخفي "موغوريني" أيضا دعم الإتحاد لجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة حول التوصل لحل سياسي عادل و دائم لنزاع الصحراء.