فضيحة أخرى تعيشها حاليا كلية الحقوق بطنجة، إذ أقدم أستاذ آخر على إجراء اختبار شفوي لمئات الطلبة، من أجل ضمان بيع المزيد من النسخ من كتابه. وخلق الأستاذ الجامعي المفاجأة حين علق إعلانا لطلبة السداسي السادس يضرورة إجراء الاختبار الشفوي، وهو الاختبار الذي لم يكن مبرمجا لسببين، الأول هو مذكرة وزارة التعليم العالي حول الاختبارات الشفوية، والثاني هو أن هذا الأستاذ سبق أن أعلن أنه سيعتمد على الاختبار الكتابي فقط.
ويعود قرار الأستاذ إجراء الاختبار الشفوي إلى رغبته في بيع كل نسخ كتابه التي وضعها في مكتبه بمنطقة بني مكادة، وهي الوحيدة التي في طنجة التي تمر عبرها كل عمليات بيع كتب أساتدة الحقوق بطنجة، وهي الكتب التي تتضمن فقط محاضرات يتم تجميعها قسرا وتباع للطلبة بشكل إجباري.