سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة اللقاحات. مسؤول في وزارة الصحة حذر بادو من الصفقة دون جدوى و300 مليون درهم مخصصة ل "راميد" حولت لشراء اللقحات والعملية "أفرغت" 141 مستشفى من الأدوية
علمت "كود" أن مسؤول في وزارة الصحة، في عهد ياسمينة بادو، سبق له أن حذر القيادية الاستقلالية من صفقة اللقاحات الشهيرة، التي ما زالت تداعياته لم تنته بعد. وأكد مصدر موثوق، ل "كود"، أن حازم الجيلالي، المدير السابق للتخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، سبق له أن وجه رسالة إلى وزيرة الصحة السابقة نبهها فيها إلى خطورة إبرام الصفقة، لكون أن الوزارة لا تتوفر على الاعتمادات المالية الكافية لتغطيتها قيمتها.
تحذير حازم الجيلالي، المدير الحالي للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، رافقه أيضا تأكيد على ضرورة الحصول على موافقة اللجنة الوطنية التقنية والعلمية، غير أن الوزارة قررت السير في برنامجها، وهو ما جعلها، حسب ما ورد في الموضوع الذي نشرته "أخبار اليوم"، في عدد الخميس (20 فبراير 2014)، تستعمل مبلغ 300 مليون درهم من الغلاف المالي المرصود لتمويل نظام المساعدة الطبية "راميد"، الذي قدر ب 640 مليون درهم، إلى حين صدور القانون المالي الموالي.
كما شهدت سنة 2011، حسب اليومية نفسها، تحويلا ماليا استثنائيا من حساب مخصص لشراء المواد الصيدلية والطبية إلى حساب شراء اللقاحات، وتحويل قيمته إلى 352 مليون درهم.
خطوة ياسمينة بادة، حسب ما كشفه مسؤول نقابي في قطاع الصحة، كلفت المغرب غاليا، إذ أن 141 مستشفى في المملكة يشكو خصاصا خطيرا للأدوية.