سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكبر تجمع للمغاربة في بلجيكا بعد العمليات الارهابية: الشماع رئيس مجموعة سماب للمعارض: لا خوف على المغاربة الراغبين في حضور دورة بلجيكا ونتوقع نجاحا كبيرا ولهذه الاسباب نستضيف الياس العماري وجهته
كود" تم تاجيل السماب بسبب الاحداث الارهابية التي ضربت بروكسيل وسيفتتح الخميس المقبل ماذا تغير؟ – جواب: طبعاً أمر طبيعي أن تُفتح العين بشكل أكبر على الحالة الأمنية في البلاد، ثم إن هناك إرادةً قوية في الإستمرار في دورة الحياة اليومية. لقد تلقينا اتصالات عديدة من زوار للمعرض في دوراته السابقة يسألون عن مدى التزامنا بموعد افتتاح المعرض هذا العام ما يعكس رغبة قوية في زيارة المعرض، ثم إن هذا المعرض هو معرض مغربي أي أنه ذو وجه عربي إسلامي ما يعني أنه واحد من العناصر الدالة على الوجه الآخر للمواطنين الأوروبيين بلجيكيين وغير بلجيكيين من أصول عربية. "كود": هل تم اتخاذ الضمانات الكافية لحماية الزوار والغالبية العظمي منهم مغاربة؟ – الضمانة الأساسية تبقى الإجراءات الأمنية المتشددة التي اتخذت في بروكسل بشكل عام وفي أرض المعارض بروكسل إيكسبو بشكل خاص، هذا على المستوى العام يُضاف إلى ذلك طبعاً ما اتخذناه نحن بدورنا من إجراءات بعنصريها البشري والتقني. "كود": في ظل هذه الاجواء هل تتوقعون اقبالا على المعرض؟ – نعم أتوقع إقبالاً لا ريب فيه، تعرف مدى تمسك المغاربة بأرض الآباء والأجداد أو أرضهم حيث وُلدوا، وكم لاحظنا اهتمامهم الكبير بأي حدث ثقافي ، إقتصادي أو اجتماعي يجري في بلجيكا على علاقة بالمغرب، يُضاف إلى ذلك هذا التنوع فيما يُعرض من عقارات. ما خصوصية المعرض لهذا العام ؟ "كود" : المعرض هذا العام هو المعرض السنوي السادس ويشارك فيه 40 عارضاً قدموا من كل المناطق المغربية ليقدموا للزائر ما عندهم من عقارات للبيع تعددت أنواعها بما يسمح بتلبية أكبر عدد من الرغبات في شكل ومستوى العقار المطلوب. "كود": لماذا اللجوء هذه السنة الى استضافة جهات كضيف شرف٬ من خلال استضافة جهة طنجةتطوان٬ ولماذا هذه الجهة بالذات ؟ – لقد اعتدنا في كل سنة أن يكون للمعرض جهة ضيف شرف، إنها محاولة لإلقاء الضوء بصورة أدق على المرافق التنموية التي شهدتها تلك الجهة أو تلك. إخترنا هذه السنة جهة طنجةتطوانالحسيمة آخذين بعين الإعتبار الجهوية المتقدمة التي عُمل بها في المغرب وودَدْنا إلقاء الضوء تحديداً على هذه الجهة وذلك للمكانة التنموية التي تتمتع بها إضافة إلى أن غالبية المغاربة المقيمين في بلجيكا والبلدان المجاورة هم منها.