مشاركة بنكيران فاحتفالات فاتح ماي مكانتش غير هكاك. بنكيران علا ما بان لي كان عندو رسائل بغا يصيفتها إلى من يهمهم الأمر من وراء الخرورج في المسيرة الشعبية لي نظمتها النقابة التابعة للحزب ديالو بمناسبة عيد العمال. وهاد شي زاد تأكد لي فالكلمة لي عطاها بنكيران من منصة نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالدار البيضاء ولي انتقد فيها الحكومة لي كيترأسها، وخصوصا في قضية مي فتيحة وقضية قايد الدروة. بنكيران قال أنه مفاهمش عللاش القضاء قرر متابعة قائد الدروة فحالة سراح وقال أيضا أن قايد المقاطعة السادسة بالقنيطرة هو المسؤول على داك شي لي دارت مي فتيحة فراسها حيت لوكان مصرفقاهاش مكانتش غادي تشعل النار فراسها. لي عارقين حنا هو أن القياد تابعين لوزارة الداخلية أوزارة العدل عندها صلاحية مراقبة عمل النيابة العامة وهاد الوزارات بجوج تابعين لحكومة العدالة والتنمية. يعني بنكيران عندو مسؤولية فقضية مي فتيحة وقضية قايد الدروة. هاد شي صحيح ولكن هذا علاش خرج بنكيران لفاتح ماي باش يقول للمغاربة بشكل غير مباشر أن هاد الكلام ماشي صحيح ولوكان صحيح مكانش غاديش يكتفي بالإنتقاد بحالو بحال المغاربة. لي صحيح على حساب ما قال بنكيران هو أن الحكومة ديالو راه جهدها محدود وكاين جهات أخرى هي لي صلاحيات ديالها أكبر من صلاحيات حكومة بنكيران وهي لي مسؤولة على المسار المأساوي لي خذاتو قضية قايد الدروة والتصرفيق لي تعرضت لي مي فتيحة. وطبعا بنكيران قال هاد الكلام كلو بديك الطريقة ديال "الفاهم يفهم" وشرح الواضحات من المفضحات. لي متفهمش لي فكلام بنكيران هو فاش قال وماشي هادي المرة الأولى أنه مستعد يضحي بالروح ديالو في سبيل الوطن. هاد الكلام كان غادي يكون عادي لو أن المغرب يعيش حالة حرب أو كيعرف اغتيالات سياسية بحال داك شي لي كيوقع فلبنان. المغرب بعيد على هاد الشي كلو ورغم ذلك بنكيران خايف على حياتو. أشنو الرسالة لي بغا يسيفط بنكيران من هاد الكلام. وشكون هي الجهة لي كتفكر تجعل من بنكيران شهيد الوطن. وشنو دار بنكيران باش خلاه يحس أنه مستهدف فالسلامة الجسدية ديالو. بنكيران كان غادي يلقى رجال الأمن في إنتظارو بمجرد انتهاء المهرجان الخطابي ديال فاتح ماي باش يسولوه بحال هاد الأسلئة لو كنا طبعا في دولة تحمل كلام السياسيين على محمل الجد. من باب التذكير ليس إلا..