كشفت التفجيرات الإرهابية التي هزت مطار بروكسيل ومحطة ميترو عن استمرار خطر داعش بأوروبا بل وتصاعد أنشطته ،خاصة بعد اعتقال صلاح عبد السلام،احد مهندسي احداث باريس الاخيرة ، ما فد يوحي بعمل انتقامي من لدن داعش أوربا التي تقتات من مركزها لحي مولنبيك. وأوردت مصادر إعلامية فرنسية مؤخرا ان شخصان خطيران ما يزالان في حالة فرار ، لهما صلة بأحداث 13نونبر بباريس ، ويتعلق الامر بكل من محمد ابريني ، بلجيكي مغربي ، مسجل خطر لدى اجهزة الامن ، صدرت في حقه مذكرة اعتقال من لدن قاضي التحقيق الفرنسي في 24 نونبر 2015(منحرف سابق ارتمى في احضان داعش ويقطن في مولنبيك، معروف لدى اجهزة الامن بحيازة المخدرات و السرقة) ونجيم العشراوي الملقب ب سفيان كيال،الذي ترعرع في حي مولنبيك ، جار وصديق صلاح عبد السلام ،تم توقيفه في وقت سابق على الحدود التركية السورية للاشتباه في دخوله سوريا والانتماء الى داعش، حيث كان اخوه الأكبر الذي توفي سنة 2014, عضوا قياديا في ما يدعى ب كتيبة المهاجرين التابعة لداعش التي كان يديرها البلجيكي من أصول مغربية أباً عِوَض الذي توفي عقب تدخل لاجهزة الأمنية الفرنسية بعد احداث 23 نونبر 2015 التي كان عقلها المدبر .