علمت "كود" ان الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف بأكادير قضت مساء اليوم بالحكم ب20 سنة نافذة في حق المشغلة سهام المتابعة بتهمة التعذيب المفضي إلى القتل دون نية إحداثه،في حق الخادمة القاصر المسماة قيد حياتها "فاطيم" التي توفيت وهي تعاني حروق من الدرجة الثالثة بمختلف أنحاء جسمها. حيث تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم السبت 23 مارس2013، بعدما إستقبل قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،فتاة قاصر متأثرة بجروح وحروق توزعت حول مختلف أنحاء جسمها، عذبتها مشغلتها. حيث تعرضت الخادمة، منذ حوالي 10 أيام، لتعذيب نتجت عنه ثلاثة جروح غائرة على مستوى اليد والعنق والظهر، إلى جانب تشوهات على مستوى الوجه والجسم ناتجة عن حروق. وتم الإبقاء على الخادمة في البيت، واكتفت ربة البيت بتقديم علاجات لها بأدوية تقتنيها من صيدلية الحي، غير أن حالتها الصحية تدهورت، وارتفعت حرارة جسمها ولم تعد قادرة على الكلام، حيث مباشرة بعد ذلك أشعر قسم المستعجلات في المستشفى مصالح المداومة الأمنية بشكوكه حول تعرض خادمة لإيذاء عمدي بالغ في مختلف أنحاء الجسم، وعند الانتقال تبين أن الضحية تعاني اضطرابات صحية خطيرة، وآثار حروق ظاهرة بالعين المجردة، إلى جانب جروح غائرة بآلة حادة،وفي اليوم الموالي فارقت القاصر الحياة ليتم متابعة المشغلة في هذا الملف بتهمة التعذيب المفضي إلى القتل دون نية إحداثه.