تابعت النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف مشغلة الخادمة«فاطمة وسعدي»المتوفاة بأكَادير، بتهمة التعذيب العمدي المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، وأحالتها على قاضي التحقيق لإستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في انتظارتكييف المتابعة النهائية ومثول المتهمة أمام المحكمة. وكانت الشرطة القضائية قد استمعت في إطارالتحقيق التمهيدي للمشغلة الموظفة بأكاديمية سوس ماسة درعة، التي نفت أن تكون قد عذبت الخادمة القاصر، وتسببت في الحروق والجروح البادية على أطراف جسمها والتي أوردها التشريح الطبي واعتمد عليها الوكيل العام في توجيه التهمة الجنائية لمشغلتها. كما واجهت الشرطة القضائية المشغلة مع أب الخادمة، بوجمعة وسعدي، وأمها، زينة بن حساين، المنحدرين من منطقة تمسلومت بإقليم طاطا حيث ازدادت الخادمة البالغة من العمر15 سنة والتي لم يسبق أن رأت عائلتها لمدة ثلاث سنوات، حسب ما صرحت به عائلتها لبعض المواقع الإلكترونية. وفي انتظار وضع حد للكثير من الإشاعات والأخبارالمتضاربة والمتداولة هنا وهناك حول صحة الخبر من عدمه حول إقدام المشغلة على تعذيب خادمتها حتى فارقت الحياة متأثرة بحروقها وجروحها، ستبدأ رحلة التحقيق التفصيلي مع المتهمة المعتقلة بسجن أيت ملول والذي سيباشره قاضي التحقيق في شهر أبريل القادم، حيث إما سيبرئ الموظفة( س - ب) الأم لطفلين وزوجة الدركي من التهمة المنسوبة إليها أويتابعها من هذا الفعل الجرمي الجنائي الذي ستحاكم من أجله.