—- قبل ما نبداو الهدرة، نشوفو هاد 2 السيناريوهات: السيناريو (1) فواحد لقاء عقد شراكة بين المغرب و الصين كان بين رجال أعمال مغاربة و صينيين، كانو العواويل ديالنا كيهدرو بالفرنسية، المهم كيشرحو و المسائل، و المترجم كيترجم للوفد الصيني. فاش سالاو، الممثل ديال الوفد الصيني كان الرد ديالو بالدارجة. السيناريو (2) كنت فواحد الندوة باللغة الإنجليزية؛ المهم فاش وصل الوقت ديال المداخلات، هو يقولي واحد الصاط حدايا "خوويا بغيت نتدخل ولكن ماكنعرفش نهدر بالإنجليزية مزيان!" قتلو "طرح السؤال بالدارجة". و هو يدير بناقص. إذن، كاينة شي حاجة ماشي حتى لهيه؟ باش نفهمو هاد اللعيبة مزيان، غادي يخصنا نرجعو الزووم ديال الكاميرا شويا اللور و نشوفو كيفاش المغربي كيفكر؛ يعني البنية ديال التفكير. المغربي عامة كاتلقى عندو واحد الحاجة نقدرو نسميوها "العقل المعياري"؛ ديما كيحط قدامو معيار (اللي هو فالغالب معيار الشخص الأوروبي النمطي الصوري فقط) و قياسا على هاد النموذج كيبني القيم و المفاهيم ديالو. لي خص نفهمو هو أن البنية الذهنية هي فلأساس بزاف ديال المفاهيم و القيم لي كاتكون طريقة التفكير ديال بنادم و كيفاش كيشوف العالم. و هكدا ماكيحاولش إصنع نموذج ديالو هو. العقل المعياري كيعطينا كائنات كاتشابه. حشمت نقولها، بالحق فات قالها وزير الوظيفة العمومية . عقدة الدونية (inferiority complex) غادي نشوفو واحد من هاد المفاهيم لي كاتشكل بنية العقل المغربي و لي هي عقدة الدونية (inferiority complex). التعريف ببساطة هي واحد الإحساس/رد فعل كيخلي الشخص إحس بالنقص و أنه غبي و مكلخ قياسا مع واحد النمودج آخر لي بالنسبة ليه هو المعيار ( و فالسياق ديالنا هو معيار الشخص الأوروبي النمطي الصوري)، و هاد الإحساس بشكل مباشر كينعاكس فالسلوكات ديالو. و إدا رجعنا للسيناريوهات 1 و 2، الخلاصة لي أنوصلو ليها هي أنه "إدا هدرتي بالدارجة فأنت مكلخ و دون المستوى و كتنتمي للحضيض." هاد الجملة الشرطية، أنسميوها القاعدة الشرطية، هي المولد الأساسي ديال داك الإحساس. و هاكا كاتولي الدارجة هي انعكاس ديال مفاهيم "الإنحطاط"، "الكلاخ"…إلخ. و إدن بشكل أطوماتيكي ميكانيزمات العقل المعياري كاتقلب على البديل/المعيار = الشخص الأوروبي النمطي الصوري (فهاد الحالة هاد الصورة كاتجسد فاللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلا) المسكوت عنه (the silenced) عادة ماكيحاول الشخص إبرر هاد الإختيار بأنه مثلا الدارجة هي لغة فقيرة فالكلمات. هنا غادي نتاقلو للمفهوم آخر كيشكل بنية العقل المغربي هو مفهوم "المكبوت" أو "المسكوت عنه" أو "الطابو" . (the repressed/the silenced/taboo) فبعض الأحيان كاتولي شي مرادفات فالدارجة طابوهات أو فدرجة الطابوهات؛ مثال بسيط هي أنه كاتبغي تقول لصاحبك "توحشتك"، و كاتكون مضطر أنك ديرها فصيغة الجمع "توحشناك". قس على ذلك كلمة "كانبغيك". إذن الآلية لي كاتحكم هي آلية الكبت (repression). اللغة كائن ثقافي يتجدد ب0ستمرار و بخصوص هادوك لي كايقولو أن الدارجة لغة فقيرة فقر اللغة أصلا ماشي مشكل، و ماعمرو كان مشكل، فقط لأنه اللغة بصفة عامة "كائن ثقافي" و كيتجدد و يطور بصورة دائمة. و اللغات فأصلها هي خليط ديال لغات أخرى. و باش نسالي المقال و غادي نزل حساب؛ هيئة السلام الأمريكية Peace Corps بشراكة مع المغرب دارو واحد المشروع لتقنين الدارجة و صدروا كتاب و شكرا !! بوست سكريبت: ماعنديش مشكل مع تعلم ولا التحدث باللغات؛ عندي مشكل مع الجماجم لي كاتعامل مع هاد اللغات