مازال رجال الوقاية المدنية يبحثون تحت الانقاض وركام من الإسمنت والأسلاك الحديدية عن ثلاثة عمال يشتبه أن يكونوا قضوا تحت الركام بعد انهيار عمارة حديثة البناء بحي "منظورنا "الراقي.بينما ام انتشال ثلاثة آخرين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج . وانقطع الاتصال مع عمال ورش البناء بعدما كأنو يتواصلون مع العالم الخارجي بالهاتف،ولحدود الساعة الثانية والنصف زوالا،مايزال عمال الإنقاذ يزيلون رمام الإسمنت أملا في الوصول إلى عمال الورش. وخرج محمد بودريقة ،رئيس فريق الرجاء الرياضي البيضاوي عن صمته وعلق على حادث انهيار عمارة سكنية في طور البناء . وكتب بودريقة تدوينية على "الفايس بوك" قال فيها:« كان لزاما علي أبين للعموم بأن الأمر يتعلق بمشروع عمارة، ما زال قيد البناء، وأنه ليس باسمي بل باسم والدي، وفضلا عن أنه لا مسؤولية لعائلة بودريقة في ما حدث، هذا الصباح، إذ أن المشروع يوجد تحت مسؤولية مكلف بالبناء (الطاشرون)، ذلك أن وضعية الوالد، والعائلة بشكل عام، سليمة، وتتفق مع ما يلزمه القانون. وتوصلت "گود"إلى وثيقة تتبث أن الشركة صاحبة المشروع هي في اسم"محمد بورديقة"وليس في إسم والده،مما يدل على كلام رئيس الرجاء مجانب للحقيقة .(أنظر الوثيقة). وأكد جيران يقطنون بجوار ورش البناء المنهار أن أشغال البناء كانت تستمر لحدود ساعات متأخرة من الورش فيما أوضح مصدر من عمالة عين الشق أن المصالح المختصة فتحت تحقيقا في الأمر وأن عناصر الأمن ستباشر مسطرة الاستماع للمهندس المعماري المكلف بتتبع أشغال الورش وباقي الأطراف لتحديد المسؤوليات.