عادت الشائعات لتزهق، أمس السبت، روح الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، التي جرى تداول، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاتها، قبل أن تعيدها قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء للحياة، بعد أن اتصلت بها لتأكد لها أنها بصحة جيدة. وأعربت الفنانة الشعبية، في تصريح ل "لاماب"، عن انزعاجها من إشاعة وفاتها التي انتشرت عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الحاجة الحمداوية، في اتصال هاتفي، صباح اليوم الأحد، "أنا بحالة صحية جيدة وإشاعة وفاتي سخيفة، وإن كانت تؤلمني". وأضافت الفنانة الشعبية بنبرة حزينة "الموت قضاء وقدر لا مفر منه، لكن توارد مثل هذه الإشاعات التي عانيت منها مرات، وعانى منها غيري من الفنانين، أمر مزعج للغاية". وأكدت عميدة الأغنية الشعبية أنها تواصل نشاطها الفني بشكل عادي، وأنها كانت بصدد إحياء حفل فني، مساء أمس، حين تهاطلت عليها الاتصالات الهاتفية من الأقارب والفنانين للاطمئنان عليها، عقب تداول إشاعة وفاتها. ومن جهته، استنكر الحسن النفالي، من الائتلاف المغربي للثقافة والفنون، في تصريح للوكالة، تناسل مثل هذه الإشاعات التي تستهدف الفنانين المغاربة بشكل متكرر خلال الآونة الأخيرة، معتبرا أنها تنال من معنوياتهم وتلحق الضرر بهم وبذويهم وأحبائهم.