سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصطفى الخلفي مصر على البحث عن "جوا منجل".. رغم الانتقادات يمدد لعبد الكريم برشيد على رأس لجنة دعم إنتاج الأفلام ويوشح بوسام ملكي مدير مركز حقوق التأليف الذي يشتكي منه فقراء الفنانين
مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عنيد جدّا مع منتقديه، إن لم يكن يسعى إلى الانتحار من منصبه، فبعد كارثة حفل تسليم الجائزة الوطنية للصحافة الذي طغت عليه السياسة والترضيات في جانب الأمازيغية والحسانية، عوض تتويج أعمال صحفية كان لها وقعها على الرأي العام، أقدم عشية اليوم على التمديد للمحافظ عبد الكريم برشيد، وفريقه، لولاية جديدة على رأس لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية. فرغم الانتقادات التي وجهت للجنة السنة الماضية، بإبعاد أعمال مخرجين معروفين ومتألقين من الحصول على الدعم، مقابل منحه لأعمال قريبة من ما يسميه الاسلاميون "الفن النظيف"، فضل الخلفي عدم تجريب أسماء جديدة في اللجنة، فمدد ولاية عبد الكريم برشيد، الذي لا يخفي مرجعيته المحافظة، والقريب في تصوراته من أفكار دعاة "الفن النظيف".
وبذلك، فإن اللجنة تتشكل من عبد الكريم برشيد رئيسا، وصباح بنداود، و فاطمة الإفريقي، وبشير الدخيل، ومحمد الوالي، إدريس الطاهري، ومحمد هشام الركراكي، ومحمد بلفقيه كأعضاء، بالإضافة إلى محمد القدميري عضوا ممثلا لوزارة الاقتصاد والمالية، وعبد الحق أفندي، عضوا ممثلا لوزارة الثقافة، والتهامي حجاج عضوا ممثلا لوزارة الاتصال، وطارق خلامي عضوا ممثلا للمركز السينمائي المغربي.
نهم الخلفي للجدل واستفزاز أهل الاعلام والسينما، لم ينتهي عند تعيين اللجنة، ذلك أنه قام صبيحة اليوم الجمعة بتوشيح مجموعة من مسؤولي المركز المغربي لحقوق المؤلف بأوسمة ملكية، بقيت لديه منذ احتفالات عيد العرش للصيف المنصرم، وهكذا وشح الوزير، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، عبد الله بن محمد ودغيري، مدير عام المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، هذا الأخير لا يخفي الكثير من الفنانين والمطربين المغاربة بمختلف تلاوينهم وأجيالهم استياءهم من مكتبه، المكلف بمنحهم تعويضات عن حقوق ألبوماتهم، التي يتم بثها في الاذاعات والأماكن العامة، خصوصا الذين اعتزلوا منهم ويواجهون الفقر المذقع.