أظن أن وزير الداخلية مانويل فالس، سيقوم بزيارة للجزائر"، لكنه تدارك سريعاً وقال بابتسامة ساخرة: "عفوا.. لقد عاد مانويل فالس مؤخرا من الجزائر، أمر جيد أن يعود وزير الداخلية سالما معافى.. هذا في حد ذاته كثير". هذه الجملة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقاء سنوي مع منظمة اليهود بفرنسا اغضبت الجزائريين، بل خلفت موجة من الاستياء وطلب منه الاعتذار
وحذر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، من أن ينتهي حس الدعابة والتصريح غير ذي قيمة الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي وصف عودة وزير داخليته إيمانويل فالس إلى بلاده بعد زيارة إلى الجزائر بالإنجاز، إلى نتائج عكسية، متمنيا تحركا إيجابيا من الطرف الفرنسي، يمكن من طي إيجابي لصفحة ما بدر من هولاند والتي وصفها بالحادثة خلال الأيام المتبقية من السنة الجارية.