اضطر عدد من المسؤولين إلى "تجميد" أنشطتهم مؤقتا بعد أن اضطروا إلىالتنقل إلى أكاديرومراكش لمتابعة فريق الرجاء البيضاوي، الذي واصل إنجازاته التاريخية بالعبور إلى نهائي كأس العالم لأندية بعد هزيمة أتلتيكو مينيرو البرازيلي، أمس الأربعاء، بثلاثة أهداف مقابل واحد. ومنذ انطلاق البطولة اختار وزراء، ومسؤولين، ومنتخبين، وإعلاميين، ورياضيين سابقين، التنقل أكثر من مرة بين الرباط والدار البيضاءوأكاديرومراكش لتشجيع فريق الرجاء، الذي يقف جميع المغاربة وراءه، قبل أن يجدوا أنفسهم مضطرين إلى الاستقرار مؤقتا في مراكش، التي يتشهد على مواجهة استثنائية بين النسور الخضر الذي يعد أول فريق عربي يصل النهاية، والعملاق البافاري بايرن ميونيخ. ومن بين الأسماء التي كانت حاضرة في جميع لقاءات الرجاء محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، وأحمد بريجة، النائب الأول للعمدة محمد ساجد ورئيس مقاطعة سيدي مومن، ومحمد جودار عضو مجلس المدينة ورئيس مقاطعة بنمسيك، إلى جانب رياضيين دوليين سابقين من بينهم يوسف السفري، وطلالق القرقوري، والقائمة طويلة.