عاد الأطباء الداخليون والمقيمون للاحتجاج مجددا في مدينة الدارالبيضاء بعد مرور 62 يوما على الإضراب عن العمل ،عادالأطباء الداخليون والمقيمون للاحتجاج مجددا في مدينة الدارالبيضاء ،مبتدعين أساليب جديدة بينها عرض مقرراتهم المدرسية وشهادات"الدكتوراه"للبيع في الشارع العام بمبلغ لايتعدى عشرين درهما،كما عرضوا أمام المارة مجسمات وعلب كرطونية صغيرة تشبه تلك التي تعبأ فيها الادوية انتقدوا فيها وزارة الصحة بشكل لاذع وكتبوا عبارات من قبيل"منتوج وطني..المجهود". ولوح الأطباء الداخليون والمقيمون بأشكال أكثر تصعيدا لحمل وزير الصحة الحسين الوردي على الاستجابة لمطالبهم. وبشارع المسيرة في حي المعاريف اصطف الأطباء الداخليون والمقيمون الواحد جنب الآخر مرتدين بزات عملهم البيضاء وهم يعرضون مقرراتهم المدرسية وكتبهم للبيع،في إشارة ضمنية إلى حال الفقر التي أصبحوا يعيشونها. وفي وقفة اليوم الأربعاء جدد الأطباء الداخليين والمقيمين الإعلان عن استمرارهم في الإضراب عن العمل لحين تحقيق ملفهم المطلبي، الذي يتضمن « إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب بالمغرب، مع إعادة النظر في منظومة الأجور الخاصة بالأطباء المتعاقدين، والزيادة في تعويضات الأطباء غير المتعاقدين والداخليين، بما في ذلك الرقم الاستدلالي 509، وإقرار التعويض عن المردودية ». ز يطالب الأطباء الداخليون والمقيمون أيضا ب « إصلاح منظومة تقييم المعارف ومراجعة الأشكال المنظمة لامتحان نيل دبلوم التخصص الطبي"، و"عدم المساس بحرية اختيار الأطباء الداخليين للتخصص"، مع "توفير الأمن داخل المستشفيات الجامعية وتحمل إدارتها المسؤولية الكاملة في المتابعة القانونية للمعتدين ».