يبدو أن الصراع بين حميد شباط وعبد الإله بنكيران، انتقل إلى فضاءات المساجد، حيث اشتعلت النار من جديد بين أحد الاستقلاليين المقربين من شباط عادل الراغوت المستمثر بمنطقة زواغة-المرجة المعقل الانتخابي لعمدة فاس وقيادين من الحزب الحاكم يتقدمهم البرلماني حسن بومشيطة. وقد اتهم المستثمر عادل الراغوت، في شكاية وجهها للنيابة العامة تتوفر "گود" على نسخة منها، أن أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية مارس عليه الابتزاز، من أجل بيع قطعة أرضية تتواجد بجوار مسجد بنصف ثمن السوق لشقيقه، وعندما رفض اتخد إجراءات أخرى تتجلى في تحريض وشعل نار الفتنة بينه وبين المواطنين، مدعيا أن القطعة الأرضية تابعة للمسجد، وعندما أنصفت جميع المؤسسات بما فيها القضاء لجأ إلى تنظيم وقفة احتجاجية من أجل اكتساب عطف الساكنة والضغط على بعض الجهات مستعملاً أسلوب الحراك العربي.
كما قال المستثمر الاستقلالي أن (ع.ب) المنتمي لحزب العدالة والتنمية قام بحشد مجموعة من زعماء الحزب الحاكم، نهاية الأسبوع المنصرم، لتوجيه اتهامات عبر مكبر الصوت، مستغلين بيت الله لصراعات سياسية ضيقة لتقوية شعبية الحزب، كما أنهى المستثمر حديثه، ل"گود"، قائلاً: "الفتنة نائمة، لعن الله من أيقضها".
وكان حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس في مقدتهم البرلماني حسن بومشيطة ومستشارين جماعيين قد خرجوا، نهاية الأسبوع الماضي، في وقفة احتجاجية بمنطقة المرجة ضد هذا المستثمر المقرب من شباط، واتهمومه بمحاولة السطو على أرض تابعة لمسجد في طور البناء واصفين إياه بزعيم مافيا العقار.