علمت "كود" من مصادر خاصة أن الداعشي المعتقل بمدينة العروي بإقليم الناظور قبل أيام، والذي كان يشتغل بمطار العروي الدولي، قدم إلى المدينة قبل سبعة أشهر حيث إكترى منزلا بشارع الاندلس بالعروي، حيث أشارت ذات المصادر أن المعتقل لم يكن يظهر عليه أي شيء يوحي بأنه من الداعشيين. واضافت ذات المصادر أن المعتقل كان يتعامل بطريقة عادية بل إنه لم يكن من ذوي اللحى ولباسه عادي، ما شكل صدمة لساكنة الحي ساعة إعتقاله. المصادر ذاته أشارت إلى أنه وبعد الموافقة على إشتغاله في مطار العروي كأحد عمال النظافة التابعين لشركة "نيت مود" المكلفة بالنظافة قدم إلى العروي، حيث إستمر البحث والتقصي حوله مدة 3 أشهر من قبل الاستعلامات العامة والشرطة والدرك بالاضافة إلى بحث خاص بالشؤون العامة، مشيرة أن ملفه تجاوز جميع مراحل البحث دون أن تظهر هذه الابحاث أنه منتمي لخلية إرهابية. وتتبع السلطات المغربية مسطرة صارمة للاشتغال في المطارات، حيث تجبر الشركات على تسليم ملفات بكافة وثائق الموظف أو العامل إلى السلطات لإجراء بحث شامل على حياته ومعرفة ميولاته، فيما تمكن الداعشي المعتقل من الافلات من هذه الابحاث والوصول إلى العمل في مطار العروي.