أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش، في بيان نشره على "تويتر" تبنيه للعملية الارهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، وجاء فيه: "قام ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا، منها ملعب دي فرانس حيث كان… هولاند حاضراً، وباتاكلان للمؤتمرات حيث تجمع المئات من المشركين في حفلة عهر فاجرة، وأهداف أخرى في المنطقة العائرة والحادية عشر والثامنة عشر وبصورة متزامنة، فتزلزلت باريس تحت أقدامهم وضاقت عليهم شوارعها وكانت محصلة الهجمات هلاك ما لا يقل عن 200" شخص. وأضاف البيان: "اخواننا فجروا أحزمتهم في جموع الكفار بعد نفاد ذخيرتهم"، وتابع: "لتعلم فرنسا ومن يسير على دربها أنهم سيبقون على رأس قائمة أهداف الدولة الاسلامية ورائحة الموت لن تفارق أنوفهم ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية وتجرؤا على سب نبينا، وتفاخروا بضرب المسلمين في أرض الخلافة بطائراتهم التي لم تغن عنهم شيئاً في شوارع باريس وأزقتها النتنة". وكان التنظيم بث منذ أشهر تسجيلا مصورا يدعو فيه المسلمين غير القادرين على السفر إلى سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا. وقال متشدد من التنظيم يحيط به مسلحون آخرون "هذه رسالة للمسلمين الذين ما زالوا يعيشون في دار الكفر من إخوانكم الفرنسيين الذين هاجروا.. ماذا تنتظرون؟ لماذا لم تهاجروا؟ كيف يطيب لكم أن تعملوا في دار الكفر وقد فتح الله لكم بابا إلى حسن الأعمال.. الجهاد في سبيل الله". ودعا المتشدد إلى تسميم الماء والغذاء. وقال "مادمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان وستخافون من مجرد الخروج إلى الأسواق."