الملك حط الجزائر وربيبتها البوليساريو بوجههم. الملك محمد السادس جا الجزائر والبوليساريو فاص وفضحهم قدام العالم، بعد كشف استغلالهم لساكنة المخيمات في تحقيق مكاسب شخصية وأخرى ما زالت حكومة عبد العزيز بوتفليقة تمني النفس بتحقيقه. وجاء ذلك في خطاب تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، الذي ألقاه مساء اليوم الجمعة، والذي أكد فيه أن التاريخ سيحكم على الذين جعلوا من أبناء الصحراء الأحرار الكرام متسولين للمساعدات الإنسانية.
وأوضح أن ساكنة تندوف بالجزائر ما تزال تقاسي من الفقر واليأس والحرمان، مشيرا إلى أن المغرب سيواجه بنفس الصرامة والحزم كل المحاولات التي تستهدف التشكيك في الوضع القانوني للصحراء المغربية أو في ممارسة سلطاته كاملة على أرضه في أقاليمه الجنوبية كما في الشمال.
الملك، بعدما سالة من البوليساريو والجزائر، وجه رسالة قوية إلى العالم قال فيها "نحن لا نرفع شعارات فارغة ولا نبيع الأوهام … بل نقدم الالتزامات ونقوم بالوفاء بها".
وضخأضو وكد كما أكد رفض المغرب لأي مغامرة غير محسوبة العواقب أو أي اقتراح فارغ ودون جدوى سوى محاولة نسف الدينامية الإيجابية التي أطلقتها مبادرة الحكم الذاتي، وزاد مفسرا "المغرب سيتصدى للحملات العدائية التي تستهدف المنتوجات الاقتصادية المغربية بنفس روح التضحية والالتزام التي يقدمها في المجالين السياسي والأمني دفاعا عن وحدته ومقدساته".