مهرجان مراكش الدولي للفيلم مازال ما تخلصش من بعض الزوائد او لفضوليين ولفضوليات. كل دورة تستدعي ادارة المهرجان اشخاص لا علاقة لهم بالسينما ولا حتى بشركاء المهرجان، بعض هؤلاء لهم علاقة صداقة بمسؤولي المهرجان مما يسهل دعوتهم وعلى نفقات المهرجان احيانا ويوهم هؤلاء المسؤولين المغاربة بكونهم يمثلون جزءا من مغربنا النموذج الذي تقدمه "كود" اليوم هي الراقصة نور. تصر دائما على الحضور وتطلق اشاعة انها ستصور فيلم او ستقوم بعمل فني في عمل سينمائي. هذه السيدة يمكن ان تستدعى في مهرجان للرقص الشرقي ويمكن ان تحظى بتكريم لكن ان تحضر كل سنة فلا معنى له في مهرجان دولي. كان الامر مقبولا لو حضرت في دورة او دورتين او حضرت يومين من كل دورة فقط لكن هذه السيدة تقضي ايام عطلتها في المهرجان لا تشاهد مثلها مثل عدد من الفنانات الافلام السينمائية لا تظهر الا في "الطابي روج" لالتقاط صور او في السهرات الليلية. يمكن لهذه السيدة ان تسوق منتوجها لكن ليس على حساب ادارة المهرجان الذي يريد ان يكون محترفا