ما يولد مولود إلا ويظهر له كوكب في السماء. وما يزال كوكبه سائرا أو الإنسان تابعا له في السير، (لأن الإنسان مسير وليس مخير) فإذا اجتمع نجم الإنسان في السماء بنجم آخر تقابل الشخصان في الأرض وعند افتراق النجمين يفترق الشخصان التابع لهما، فإذا انتحس النجم في السماء أو اصطدم بنجم آخر، حصل لصاحب النجم في الأرض ضيق أو تشاجر مع صاحب النجم الذي تصادم نجمه به. فإن غاب النجم مات صاحبه، وحيث أن العلماء اكتشفوا سير الكواكب السماوية وأنشأوا لذلك قواعد حسابية، فعرفوا الشارق منها والغارب، اكتشف العلماء أيضا سير الكواكب الأرضية وهي الإنسان. وأنشأت لذلك قواعد حسابية فعرفوا بها متى يسعد الإنسان ومتى ينحس، ومتى يظهر ويختفي، ومتى يعلو ومتى يهبط. قال الله تعالى "وكل شيء أحصيناه كتابا "فإذا حمل إنسان رقم سعادة كان حقا على الطبيعة أن تمنحه السعادة والعكس بالعكس، وعلى كل حال فالحياة دائرة تدور بنا وندور بها مرسوم على محيطها الأعداد الكوكبية، فكلما واجه الإنسان منها رقما مع رقمه الخاص الذي يحمله تولد من ذلك انفعال خاص ناشئ من امتزاج الرقمين واستطاع علماء العدد أن يرقبوا سير الحوادث على ممرعمر الإنسان، فوصلوا إلى قاعدة دقيقة يعول عليها في معرفة نوع الحوادث السنوية والشهرية لشخص ما نسبة إلى عمره، وذلك أن نعرف عدد السنين الماضية من العمر ويضاف إلى ذلك السنة. وتجمع الأحاد الأرقام الحاصلة المعنوية، فإن كانت فردية مثل 1-3-13-15-21 هكذا تدل على أن العام أو الشهر سعيد، وإن كانت أرقام مزدوجة مثل 2-4-6-8-10-12.. وهكذا فهي نحس، مثال نابليون الأول ولد عام 1769 ميلادية وصار امبراطورا في سنة 1804 حينما بلغ عمره 35، فإذا أضفنا 35 إلى سنة 1804 نحصل 1839 نجمع أرقامها يساوي 9+3+8+1= 21، وهو العدد الذي يمثل عدد السعد الأكبر، ومنه نعرف سر ارتقائه العرش. وفي سنة 1815، أفل نجمه بانهزامه في معركة واترلو المشؤومة، فإذا أضفنا عمره إلى ذاك وهو 46 سنة إلى رقم تلك السنة. وعلى هذا الأساس ينجز الفلكي عبد العزيز الخطابي قراءة في الأرقام الفلكية لبعض المشاهير. سلمى رشيد يرتبط الرقم الفلكي للمطربة المغربية سلمر رشيد، وهو الرقم 7، مع كوكب الحوث. سلمى رشيد،نجمة "أراب أيدول"، فتاة جذابة، لكنها خجولة وليست اجتماعية. تتمتع بقوة الحدس، وتميل إلى الأحلام، والأوهام، والإبداع الخيالي. تهرب من الواقع وتهتم بالأمور الدينية والغبيبة. وتشير الأرقام الفلكية إلى أنها عاطفية ولو على حساب نفسها. هي دائما بحاجة إلى دعم والتشجيع من العائلة والمجتمع. وإذا لم يكن التشجيع، فإنها تشعر بصعوبة الأجواء من حولها. ويصعب على الآخرين فهمها. فهي دائما تشعر بالوحدة والانطوائية، وهذا الشعور قد يقودها إلى الطبيب النفسي. تميل إلى الروحانيات والمثالياث، لكنها لا ترتاح في الأجواء الضبابية الغامضة. لديها دائما إحساس بالفراغ، يصعب عليها الفراق. سوف تعيش أزمة خطيرة في حياتها. تؤمن بأن كل إنسان يسعى لحظه ولوحده دون آخرين. وكل شخص يحصل على ما يريد وبالطريقة التي يريد وفي الوقت الذي يريد. السنة الجديد، بالنسبة لسلمى، سوف تعرف ميلاد أفكار جديدة وجريئة، وليس من حق الآخرين أن يأخذوا حظك منك . أنت قادرة على السعي للحصول على حظوظ متوازنة نفسية وروحية، إلا أن انعزالك وعدم إنصاتك للآخرين قد يجعل بعض الحظ والفرص تفوتك.