وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد 24 و25 أكتوبر 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. اعتقال مستشارة وزير في قضية رشوة
ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن وكيل الملك بابتدائية أبي الجعد أمر، أول أمس الخميس، بإيداع مستشارة بديوان وزير من الحركة الشعبية رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معها حول اتهامها من قبل مقاول بتلقي رشوة مقابل تمكينة من رخصة إدارية. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن المتهمة حلت بمكتب وكيل الملك، لتقضي حوالي أربع ساعات استمع خلالها المسؤول القضائي غلى توضيحاتها حول اتهامها بتسلم 10 ملايين، مقابل مساعدة المقاول في الحصول على رخصة خاصة بمركز تقني لفحص السيارت.
وجاء في باقي العناوين "اتهام باشا في وفاة بكاريان سنطرال"، و"ملايير التنمية القروية تهدد بتفجير الحكومة"، و"الجيش الروسي رهن إشارة بوتفليقة في الصحراء"، و"الضمان الاجتماعي.. الحقوق المجهولة"، و"رياضة: تعيينات الحكام.. الحروب الخفية"، و"الأقليات الجنسية.. أسرار وحكايات".
وأفادت "أخبار اليوم" أنه ينتظر أن يكون الملك محمد السادس قد سافر، يوم امس الجمعة، إلى دولة الهند في زيارة رسمية له، ويرتقب أن يلتقي كبار مسؤولي دولة الهند، كما يتوقع أن يشارك الملك، خلال زيارته للهند، في قمة "الهند إفريقيا"، في دورتها الثالثة، التي ستنعقد في العاصمة الهنديةنيودلهي في الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الحالي. وكشفت وسائل الإعلام الهندية أن رئيس وزراء الهند سيعقد لقاءات ثنائية مع جميع القادة المشاركين في القمة، والذين يصل عددهم حتى الآن إلى نحو 50 قائد دولة.
وجاء في باقي العناوين "تفاصيل مواجهة ساخنة بين بنكيران وأخنوش"، و"تشومسكي والحمودي وفولك يراسلون الملك للتدخل في قضية منجب"، و"السجن لثمانية مغاربة متهمين بالإرهاب"، و"من يجر المغرب إلى حرب العلمانيين والمحافظين"، و"محمد رضى: نقطة نظام في نازلة بنكيران وأخنوش"، و"مسيرة وطنية بالبيضاء غدا الأحد دعما لانتفاضة الأقصى"، و"الصقلي تحذر من توظيف خريجي الشريعة في القضاء"، و"حكم قضائي أم ترضية سياسية؟"، و"الأزمي مضرب عن الكلام".
الجدل حول المساواة في الإرث يعيد أجواء الانقسام حول تقنين الإجهاض
وكشفت "الأحداث المغربية" أن انقساما حاد في الساحة السياسية سيسقط لا محالة على الشارع بعد ارتفاع منسوب التهييج والمهاترات عوضا عن النقاش الرصين والتدافع في الأفكار. فما أن أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي يعد هيئة استشارية رسمية، توصية تتعلق بالإرث من بين مجموعة من التوصيات بعد حصيلة تحليلية لوضع المساواة والمناصفة في المغرب، معتبرا أنه بعد أربع سنوات من تبني الدستور، اتسم مسار العمل التشريعي بالتبخر التدريجي للوعود التي جاء بها القانون الأسمى حتى بدأت التعليقات والتدوينات على الشبكات الاجتماعية، ما بين مؤيد للفكرة ورافض لها على اعتبار أنها انتهاك للشريعة الإسلامية".
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "تحدي النساء الذي يحرج حكومة المحافظين"، و"الوزير العلمي يقيل بلفضيل مدير وكالة تنمية الاستثمارات"، و"10 أشهر حبسا لصاحب الكلب الذي نهش عناصر دورية أمنية"، و"الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة ليلة السبت الأحد"، و"هل تقلب الشيخوخة قاعدة الهرم السكاني في المغرب"، و"البابا في حوار حصري لباري ماتش: الجشع سيودي بالأرض للهاوية وأتمنى التجوال في شوارع روما بلباس عادي".